لفتت المحامية سندريللا مرهج إلى ان "الثورة في لبنان وباعتراف الجميع كانت ثورة عفوية، بدأت عفوية واستمرت عفوية لكن هناك من يريد استغلال هذا الحراك لتحقيق مآرب خارجية وداخلية".
وشددت في حديث تلفزيوني على ان "محاولة ضرب مؤسسة رئاسة الجمهورية والتصويب على ان هذه الثورة هي ضد سلاح المقاومة فشلت"، معتبرة ان "المطلوب انقاذ البلد من الهوة التي يغرق بها والشعب لطالما كان يستمع إلى خطابات فوقية من بعض الاحزاب الحاكمة".
ورأت انه "لا يمكن ان يعتبر بعض الساسة التقليديين انهم إذا تحدثوا بمنطق ما سيصفق لهم الشعب، لأنه بات هناك طبقة مثقفة في البلد وتعرف جيدا كيفية تحليل الأمور". وأضافت "لا أعتقد ان كل من قطعوا الطرقات ينفذون أجندات خارجية وتطلق عليهم تسمية "قطاع طرق".
وأشارت إلى انه "بدل وضع حلول لكيفية اخراج لبنان من أزماته مع انطلاق الثورة أضعنا الوقت في تحليل الخطابات والشعارات المرفوعة، ذهبنا نحو صغائر الأمور بينما المطلوب الرؤيا البعيدة إيجاد الحلول السريعة ووضع آلية لتحقيق المطالب".
وأكدت انه "نحن بوضع اقتصادي صعب والمرحلة تتطلب مسؤولية وجدية تجاه كيفية النهوض من المستنقع الموجودين فيه من خلال تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن".